الجمعة، 25 فبراير 2011

google

لك عزيزي القارئ أن تتخيل حال من يمخر عباب المحيط دون سفينة ولا قارب، أو من يطوف العالم دون وسيلة تنقل سواء أكانت طائرة أم قطاراً أم سيارة، وهذا هو حال من يريد الإنجاز خلال الشبكة العالمية؛ فبدون المتصفحات أو المستعرضات لن تستطيع مشاهدة الصفحات والمواقع، ولن يكون بإمكانك الاستماع إلى الوسائط المتعددة الموجودة في أي خادم من الخوادم التي تذخر بها الإنترنت. ولم تكتسب الإنترنت الشهرة العالمية إلا حين أصبحت مواقعها وصفحاتها تختزن وتسترجع مما جعلها مطلباً للكثيرين الذين يودون مشاهدة الجديد ومطالعة المفيد، ومما سبق ندرك أهمية المتصفحات ويمكن أن نلخصها بأنها عبارة عن "أداة يمكن من خلالها طلب صفحات ومواقع الإنترنت والتنقل فيما بينها وتخزين واسترجاع المعلومات بواسطتها"؛ ومن أشهر المتصفحات في الوقت الراهن متصفح "إنترنت اكسبلوررMicrosoft Internet Explore " ومتصفح "نيتسكيب كميونيكتور Netscape Comunicator"وغيرها. وفي الغالب تحوي المتصفحات على أدوات بحث تستخدم أبرز الأدلة الموجودة على الإنترنت، وفي بعض الأحيان يكون دليل البحث قوياً ومتطوراً فيعرف بماكينة البحث، وفي الوقت الراهن تلجأ الشركات العالمية - نظراً لازدياد استخدام الإنترنت - إلى إنشاء متصفحات أو برامج بحث تابعة لها، مثل برنامج"Copernic" من موقعwww.copernic.com ، والسبب معروف بالتأكيد ألا وهو استغلال الجانب التجاري الهام في الإنترنت من خلال الدعايات التي تمثل مصدراً اقتصادياً قوياً للغاية. ونود أن نوضح أنه لم يعد هناك فارق كبير بين المتصفحات وأدلة ومحركات للبحث؛ ففي الغالب أي من المتصفحات الحالية يحوي إما دليل بحث من الياهو www.yahoo.com، وإما ماكينة بحث من موقع AltaVista وعنوانه www.altavista.com. وفيما يلي يمكن أن نوجز بعض الفروق البسيطة بين مكائن وأدلة البحث:- بعض مميزات أدلة البحث أنها تعطيك وصفاً دقيقاً لمحتويات المواقع التي طلبت الاستفسار عنها، كما أنها تحوي فهرساً للمواقع المدرجة بها، وكذلك تمتاز بأنها تستخدم تصنيف المكتبات وتغطي مجالات محددة أي تمتاز بالدقة إلى حد ما، وخصوصاً إذا استخدمت العلامات الخاصة التي سنوردها بعد قليل. ولكن يعاب عليها أن معلوماتها محدودة وليست مفصلة بشكل كامل، وتحديثاتها قليلة لأنها تعتمد على التحديث اليدوي. ويمكن أن نتخيل صعوبة التحديث بوجود ما يزيد على 800 ألف موقع على الياهوو مثلاً. بعض مميزات مكائن البحث أنها تقوم برصيد آلي لمصادر المعلومات، وتحوي عشرات الملايين من المواقع، وتغطي مساحة جغرافية واسعة وسهلة الاستخدام، وإمكانات البحث فيها متقدمة، ولكن يعاب عليها أنها بالولايات المتحدة في الغالب، وهناك رداءة في نوعية المعلومات التي تخرجها، كما أنها لا تحوي واجهة تخاطبيه رسومية مدعمة بالإعلانات. والسؤال الهام الذي يطرح نفسه هو: أي ماكينة بحث نستخدم؟ فهناك مكائن بحث مشهورة ومعروفة للجميع، وهناك ما هو منها مغمور بالرغم من قوتها. وبالتأكيد هناك اختلافات أخرى بينها من حيث دعمها للغة العربية في حال الرغبة في البحث باللغة العربية أو ربطها بغيرها من مكائن البحث مما يعطي نتائج أقوى للبحث، كما أن إضافة بعض التحسينات على طريقة البحث تعطي نتائج أكثر دقة. ومن ذلك وضع علامة (+) لربط كلمتين معاً حتى نعطي نتائج بحث أدق، كأن نبحث عن "جماعة السلام الأخضر" فبدون إضافة (+) بين فإن نتيجة البحث ستكون جميع المواقع التي وردت بها كلمة السلام، بالإضافة إلى تلك التي وردت بها كلمة الأخضر، مما يعني جهداً مضاعفاً للتصفح، ويمكن كذلك إضافة علامة (-) لاستبعاد كلمة من نطاق البحث، كأن نبحث في موضوع المياه ولكن نستبعد منه الجوفية، فتكون نتيجة البحث عن جميع أشكال المياه دون إيراد أي ذكر للمياه الجوفية. وعند وضع كلمتين داخل أقواس التنصيص "" ففي هذه الحالة تكون نتيجة البحث هي المواقع التي وردت بها الكلمتان معاً فقط. ويمكن ذكر بعض مكائن البحث المشهورة فمنها:- WWW.YAHOO.COM WWW.MSN.COM WWW.ALTAVISTA.COM WWW.LYCOS.COM WWW.GOTO.COM WWW.ALLTHEWEB.COM WWW.INFOSEEK.COM WWW.EXCITE.COM WWW.GOOGLE.COM وجدير بالذكر أن نعرج على ماكينة بحث قوية ولكنها غير شهيرة ولكنها لا تدعم اللغة العربية. WWW.NLSEARCH.COM ولا ننسى مكائن البحث العربية التي منها موقع www.ayna.com وموقع عجيب www.ajeeb.comوموقع باب www.bab.com، ونأمل منهم المزيد خلال المستقبل القريب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق